وأمرت المحكمة أثينا بدفع 16 ألف يورو لكل من العمال الذين أثارت قضيتهم غضب الرأي العام في البلاد، مشيرة إلى أن السلطات اليونانية كانت على دراية كاملة بالملابسات.
وأطلق مراقبو عمل داخل مزرعة للفراولة في بلدة "مانولادا"، جنوب غرب اليونان النار على عشرات العمال المهاجرين الذين كانوا يحتجون على عدم دفع أجورهم في عام 2013، وأصيب أكثر من 20 مهاجرا أغلبهم من بنغلادش بجروح.
وبعد عام برأت محكمة يونانية أصحاب العمل من جريمة تهريب البشر وأمرتهم بدفع 43 يورو عن كل عامل من 35 اعتبروا ضحايا، كما حكمت على أحد مراقبي العمل وأحد الملاكين بالسجن مع وقف التنفيذ ضمن أحكام أثارت موجة غضب واحتجاجات من نقابات عمالية وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: "العمال المهاجرون كانوا يجبرون على العمل 12 ساعة يوميا تحت إشراف حراس مسلحين، ودخلوا في إضراب 3 مرات بسبب تأخر أجورهم"..."أرباب العمل حذروهم من أن أجورهم لن تدفع إلا إذا عادوا للعمل".
وقضت المحكمة بأن تدفع اليونان 16 ألف يورو لكل من مثلوا أمام المحاكم اليونانية كمدعين.
يذكر أن أغلب المهاجرين في اليونان يعملون بشكل غير قانوني.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي