وجاء المقترح على لسان نائب مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، يفغيني زاغاينوف، عقب اعتماد المجلس قرارا تاريخيا بحماية المواقع الأثرية أثناء الصراعات المسلحة، لا سيما النزاع السوري.
ودعت روسيا جميع الأطراف المهتمة بالحفاظ على التراث العالمي إلى ترك الخلافات بينها جانبا والمساهمة، قدر الإمكان، في "القضية المشتركة التي تحتاج، بين جملة الأمور، إلى نفقات مالية كبيرة، وهي نزع الألغام في سوريا".
وشدد زاغاينوف على أن "مسألة حماية التراث باتت الأكثر إلحاحا حاليا في سوريا من أي مكان آخر في العالم"، مشيرا إلى أن تحويل الإرهابيين مدينة تدمر إلى "أرض مشبعة بالألغام والمتفجرات" يعيق الجهود الرامية إلى تقييم حجم الدمار و"إعادة إعمار ما يمكن إعادة بناؤه".
ولفت إلى أن "إنشاء تحالف دولي خاص بنزع المتفجرات في سوريا سيساعد على حل المسألة التي يواصل خبراء متفجرات روس العمل عليها منذ فترة".
ولأول مرة في تاريخه، تبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، القرار 2347 المكرس بالكامل لقضية تدمير التراث الثقافي ونهب وتهريب الممتلكات الثقافية، قال فيه إن "الهجمات ضد المواقع الدينية والتعليمية والفنية والخيرية والأثرية أثناء الصراعات المسلحة تمثل جرائم حرب".
المصدر: تاس
إينا أسالخانوفا