وقال رئيس مجلس الأمن الدولي في شهر مارس/آذار الجاري، مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماتيو رايكروفت، في تصريحات صحفية أدلى بها في هذا السياق: "طلبت روسيا عقد اجتماع بشأن الوضع في الموصل، ولديها الحق في ذلك وننتظر هذه المناقشة".
بدوره، أوضح مصدر دبلوماسي لوكالة "تاس" الروسية أن الاجتماع الذي سيكون مغلقا وسيبدأ بعد الساعة 16:00 بتوقيت نيويورك (20:00 بتوقيت غرينيتش).
يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ 17/10/2016، عملية "قادمون يا نينوى" مدعوما بقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
وتعتبر هذه العملية الأكبر منذ اجتياح مسلحي تنظيم داعش الإرهابي شمال وغرب العراق وسيطرتهم على زهاء ثلث مساحة البلاد في صيف 2014.
وبعد استعادتها الجانب الشرقي من مدينة الموصل، بدأت القوات العراقية في 19/02/2017 عمليات اقتحام الجانب الغربي للمدينة، الذي يمثل المعقل الرئيس للتنظيم، وذلك وسط أنباء عن خسائر بشرية فادحة بين السكان المحليين.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن ما يقارب 400 ألف عراقي لا يزالون محاصرين في غرب مدينة الموصل.
وقال برونو غيدو، ممثل المفوضية في العراق: "الأسوأ لم يأت بعد.. لأن وجود 400 ألف شخص محاصرين في الحي القديم في حالة الذعر والبؤس قد يؤدي حتما إلى تفجر الوضع في مكان ما وفي وقت ما، لنجد أنفسنا أمام تدفق جديد (للنازحين) على نطاق هائل".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية التقارير التي تحدثت عن مقتل أكثر من 4 آلاف مدني جراء العمليات العسكرية لتحرير الموصل.
المصدر: تاس + وكالات
رفعت سليمان