وتأجل التصويت، في وقت سابق، بعد فشل الجمهوريين في التوصل إلى حل وسط، رغم تكثيف ترامب مشاوراته. ويعد التأجيل انتكاسة سياسية للرئيس الأمريكي وللغالبية الجمهورية إزاء ما كانوا يصورونه على أنه أول نجاح مهم في ولايته.
ويؤكد المعارضون المحافظون حيازة عدد كاف من الأصوات لصد مشروع القانون، لكن القياديين الجمهوريين يواصلون المساومة لإقناعهم بالبقاء في صف الأكثرية.
ويعتبر الجناح الأكثر محافظة في الأكثرية الجمهورية أن مشروع التعديل سيحمل الدولة الفدرالية كلفة باهظة، فيما يعرب عدد من المعتدلين عن القلق من الارتفاع المتوقع لكلفة التأمين الصحي لعدد من شرائح السكان، وخسارة 14 مليون أمريكي تغطيتهم الصحية اعتبارا من العام 2018، الذي تتخلله انتخابات تشريعية.
ومنذ أيام، يتوافد برلمانيون جمهوريون باستمرار إلى البيت الأبيض، والتقى حوالي 20 منهم ترامب، ينتمي بعضهم إلى "تجمع الحرية" (فريدوم كوكوس) المؤلف من محافظين صارمين منبثقين من تيار حزب الشاي الذي برز في 2010.
أما الأقلية الديمقراطية (193 نائبا) فتعارض تماما تفكيك التشريع الأساسي في رئاسة باراك أوباما، ما يلزم قادة الجمهوريين بالسعي إلى تجنب انشقاق أكثر من 20 عضوا في معسكرهم الذي يشمل 237 نائبا.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا