وجاءت تصريحات ماي خلال أول جلسة للبرلمان بعد وقوع الهجوم 22.3.17، إذ وقف النواب في مستهل اجتماعهم دقيقة صمت على أرواح الضحايا.
وأكدت ماي أن منفذ الهجوم، الذي قضى برصاص الشرطة بعد أن دهس العشرات بسيارته وطعن شرطيا من حراس البرلمان، كان يحمل جنسية بريطانية.
ولم تكشف ماي عن هوية المهاجم، لكنها أكدت أنه ولد في الأراضي البريطانية، وسبق لجهاز الأمن "MI5" أن حقق معه قبل سنوات عدة على خلفية اشتباه بتعاطفه مع التطرف العنيف. وأضافت أن الرجل كان يعتبر "شخصية هامشية" بالنسبة للتيارات المتطرفة، ولم يكن الأمن يضعه في الصورة العملياتية الراهنة ولم يكن على علم مسبق بأي نية شريرة أو خطة إجرامية لديه.
وتحدثت عن جنسيات الضحايا، قائلة: "بالإضافة إلى البريطانيين الـ12 الذين نقلوا إلى مستشفيات، فبين المصابين 3 أطفال فرنسيين، رومنيان، 4 كوريين جنوبيييين، ألماني، بولندي، إيرلندي، صيني، إيطالي، أمريكي ومواطنان يونانيان".
وكانت شرطة لندن قد أكدت مقتل 4 أشخاص بينهم المهاجم، وإصابة 29 آخرين بعملية الدهس فوق جسر وستمنستر، وفي عملية الطعن أمام البرلمان.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك