وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب، مارك رولي: "منفذ الهجوم بدأه بدهس عدد من المارة، من بينهم 3 من أفراد الشرطة، بسيارة فوق جسر ويستمنستر، ثم اقترب من البرلمان حيث اصطدمت سيارته بمبنى قريب.
وأوضح رولي أن شخصا واحدا خرج بعد ذلك من السيارة وبدأ بمهاجمة المارة بسكين وحاول الوصول إلى البرلمان، مضيفا أن الشرطة ترجح أن الهجوم نفذه شخص واحد وقتل برصاص رجال الأمن.
وذكر رولي أن أحد القتلى شرطي طعن بسكين أمام البرلمان، لافتا إلى أن عملية أمنية واسعة النطاق مستمرة في موقع الحادث، الذي ما زالت الشرطة تفرض طوقا حوله.
وقالت السلطات الفرنسية إن 3 تلاميذ من فرنسا أصيبوا جراء الهجوم.
وهرعت سيارات الإسعاف وعناصر من الشرطة إلى محيط البرلمان وفرضت حوله طوقا أمنيا، فيما قال الإعلام المحلي إن فرق تفكيك الألغام وصلت إلى موقع الحادث لتفقد السيارة التي نفذت بواسطتها عملية الدهس.
وأعلنت شرطة لندن أنها فتحت تحقيقا شاملا في قضية هذا الهجوم، مشددة على أنها تتعامل معه باعتباره هجوما إرهابيا.
وتناقلت وسائل إعلام صورا لمدنيين مضرجين بالدم على جسر ويستمنستر قرب البرلمان.
ودخلت تعزيزات أمنية إلى البرلمان، فيما أمر الأمن النواب العالقين داخل المبنى بالبقاء في أماكنهم.
أما أعضاء البرلمان البريطاني، الذين كانوا متواجدين في مبناه خلال العملية الإرهابية، فتم إجلاؤهم إلى دير ويستمينستر.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بعد عقدها جلسة طارئة للجنة "COBR" الحكومية الأمنية الخاصة، أن مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا لن يتم رفعه على الرغم من الهجوم، مؤكدة أن نواب البرلمان سيجتمعون في مقره غدا الخميس وفقا لما كان من المقرر سابقا.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان، اوكسانا شفانديوك