وقال المقاتلون الموالون لنائب الرئيس السابق رياك مشار، إنهم "يحتجزون الرجال الأربعة الذين يعملون لصالح شركة (دي.أي.أر.) للبترول في ولاية أعالي النيل"، في ثاني حادثة من نوعها خلال الشهر الجاري.
ولم يصدر تعليق فوري عن الشركة المؤلفة من اتحاد شركتين صينيتين وشركة "بتروناس" الماليزية.
وأجبر الصراع الأهلي في جنوب السودان 3 ملايين شخص على مغادرة منازلهم وقسم السكان عرقيا وشل قطاع الزراعة مما جعل البلاد تواجه انتشار المجاعة، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.
وقالت حكومة جنوب السودان: إنها تستخدم "القنوات الدبلوماسية" للتفاوض على إطلاق سراح الموظفين، واتهمت المتمردين بطلب فدية مقابل ذلك، وهو ما نفاه المتمردون.
جدير بالذكر، أن المسلحين أطلقوا سراح 13 من موظفي البعثة الأممية كان المتمردون يعتقلونهم عام 2015.
وكان المتعاقدون الـ13 قد اختطفوا في أكتوبر/تشرين الأول، مع 18 جنديا من بنغلاديش من عناصر قوة حفظ السلام، من قبل مقاتلين من حركة التمرد التي تواجه الحكومة منذ سنوات.
ودعت الأمم المتحدة إلى الإفراج فورا عن الرهائن محذرة من أن ذلك قد يعد "جريمة حرب" تستلزم العقوبة.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي