وقال نونيس الاثنين 20 مارس/آذار في مستهل جلسة حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن برج ترامب في نيويورك لم يخضع للتنصت، ولم يستبعد في الوقت ذاته استعمال أنشطة تجسس أخرى ضد الرئيس ترامب والمقربين منه.
وأكد أن العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين مشتبه بهم في تسريب معلومات سرية، مضيفا أن لجنته تسعى إلى تحديد هوية هؤلاء المسؤولين ومحاسبتهم.
من جانبه قال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات آدم شيف إنه لا توجد معلومات حول ما إذا كان أي من الأمريكيين، بمن فيهم أنصار ترامب، ساعدوا روسيا في شن هجمات إلكترونية محتملة من أجل التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح دونالد ترامب.
وأكد شيف أن قيام حملة ترامب أو أي شخص مقرب منها بتقديم مساعدة للروس سيعتبر جريمة خطيرة وكذلك "أخطر خيانة للديمقراطية الأمريكية في تاريخها".
من جهة أخرى قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي جيمس كومي ورئيس وكالة الأمن القومي مايكل روجيرز إن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات لم يؤدِ إلى تغيير في عملية فرز الأصوات في الانتخابات.
المصدر: وكالات
ياسين المصري