وقال شويغو خلال اللقاء، "جدول أعمال الاجتماع يتضمن مجموعة واسعة من القضايا - يشمل التعاون العسكري الثنائي، من أجل تقييم الوضع في مناطق الأزمات في العالم، ومناقشة السبل الممكنة للرد على التهديد الرئيسي لعصرنا، الإرهاب الدولي.. نحن على استعداد لحوار صادق وغني المضمون حول كافة القضايا".
وأكد شويغو للجانب الياباني استعداد موسكو لاستئناف العلاقات العسكرية بين البلدين قائلا، "أنا واثق من أن جلسة اليوم ستسهم في تعزيز العلاقات الودية بين قوات البلدين، وتطوير التعاون العسكري متبادل المنفعة، وأود أن أؤكد للزملاء اليابانيين استعدادنا للعمل بشكل بناء لاستعادة الروابط العسكرية".
ووفقا للوزير، فإن الاجتماعات بصيغة "2+2" ستوفر فرصة جيدة لإيجاد حلول مقبولة للطرفين حول مشاكل الأمن العالمي والإقليمي.
وأضاف شويغو، "تعليق التعاون بين وزارتي الدفاع، بما في ذلك على مستوى عال وإلغاء زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، بمبادرة اليابان في عام 2014، لم يفد أحدا"، مؤكدا استمرار الحوار على مستوى الخبراء وتبادل زيارات الوفود العسكرية.
بدورها، أشارت الوزيرة اليابانية، تومومي إينادا، إلى أهمية المشاورات التي ستجري الاثنين بين وزراء الخارجية والدفاع للبلدين.
وقالت إينادا، "من أجل اتخاذ إجراءات لتسوية المسائل الأمنية، يجب أن يكون هناك تعاون بين البلدين. واعتبر أمرا مهما إجراء مشاورات بصيغة 2+2 في هذه الظروف، على مستوى الوزراء، ولأول مرة منذ 4 أعوام".
وأعربت الوزيرة عن رغبتها في تبادل الآراء بشأن السياسات في مجال الدفاع والوضع في المنطقة، "أود أن نتبادل بصراحة وجهات النظر حول السياسة الدفاعية والوضع في المنطقة".
كما عولت الوزيرة على تعزيز الثقة المتبادلة بين موسكو وطوكيو، "نأمل أن نستطيع اليوم، تبادل وجهات نظر صادقة حول القضايا الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتعزيز الثقة المتبادلة بين اليابان وروسيا ".
المصدر: نوفوستي
نتاليا عبدالله