وجاء تصريح هايلي المثير للجدل في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية الأربعاء، ولم توضح الدبلوماسية الأمريكية، في مقابلة نشرتها الشركة التلفزيونية، الأسباب وراء عدم ثقتها بروسيا لهذه الدرجة.
وفي مقابلة أخرى مع قناة "سي إن إن"، الخميس 16 مارس/آذار، سُئلت هايلي عن تصريحها السابق وعن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مثل هذه التصريحات.
ولم تتراجع هايلي عن تصريحها السابق، لكنها شددت قائلة: "الطريق الذي نتعامل به مع روسيا هي الطريق ذاتها التي نتعامل بها مع أي دولة أخرى". وتابعت: "إذا رأينا لدى الروس أمراً خاطئا مثل تدخلهم في القرم وأوكرانيا أو دعمهم لدمشق وعدم مواجهتهم للوضع حول الكيميائي في سوريا، فسنتصدى لهم في هذا الخصوص".
وأوضحت الدبلوماسية أن المسألة ليس في تصنيف روسيا كصديق أو عدو، بل في وقوف واشنطن دفاعا عن قيمها عندما تختار روسيا التصرف كخصم. وفي الوقت ذاته أكدت هايلي استعداد الجانب الأمريكي للتعاون مع روسيا، خاصة في محاربة تنظيم "داعش".
وبشأن موقف ترامب من تصريحاتها حول روسيا، أوضحت هايلي أن الرئيس لم يطلب منها أبدا أن تتعاون مع روسيا ولم يحذرها من الإدلاء بأي تصريحات بهذا الخصوص. و أكدت أن ترامب يدرك تماما "الأشياء المسكوت عنها علنا".
وكانت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية قد عبرت عن استغرابها من تصريحات هايلي بشأن عدم جواز الثقة بروسيا. وتساءلت قائلة: "ما هو السبب وراء عدم الثقة بروسيا؟ هل خنا أو خدعنا أحدا؟ نعم، لا نسمح للآخرين بخداعنا ولا نسمح بفرض العبودية علينا واحتلال أراضينا".
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك