وجاء ذلك في بيان وقعت عليه حركة "القطاع الأيمن" وحزب "الحرية" و"الفيلق الوطني"، الخميس 16 مارس/آذار، حول توحيد الصفوف من أجل تحقيق "أهداف مشتركة".
وقال زعيم "الفيلق الوطني" أندريه بيليتسكي، الذي يشغل مقعدا في البرلمان الأوكراني: "بهذه الوثيقة، نبدأ حملة صليبية ضد السلطة الحالية".
بدوره وصف زعيم حزب "الحرية" أوليغ تياغنيبوك نجاح الحركات الثلاث في تنسيق قاعدة سياسية مشتركة بأنه "لحظة تاريخية". وتابع قائلا: "يدور الحديث ليس عن التنسيق فحسب، بل عن تضافر الجهود. وغدا، عندما تقع السلطة في أيدي القوميين الأوكرانيين سننفذ بنود هذا البيان".
ويدعو البيان إلى تركيز الجهود على تشكيل اتحاد لدول بحر البلطيق والبحر الأسود، واستعادة وضع أوكرانيا كدولة نووية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، والسماح لجميع المواطنين بامتلاك أسلحة نارية. كما ينوي القوميون الأوكرانيون العمل على الدفاع عن القيم التقليدية في البلاد، وتشديد العقوبات في قضايا الفساد الإداري، والشروع في محاربة الهجرة غير الشرعية، وتوحيد المسيحيين الأرثوذكس في البلاد تحت جناح كنيسة موحدة مستقلة عن بطريركية موسكو.
وكان القوميون الأوكرانيون قد أعلنوا عن الشروع في توحيد الصفوف، الشهر الماضي، في الذكرى الثالثة لأحداث "ميدان" الدموية وسط كييف، التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش. وأوضحوا أن الهدف من التوحيد يكمن في "تصفية السلطة الحالية التي أطلق عليها كلمة الأوكرانية عن طريق الخطأ".
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك