وعقّب موقع قناة NBC الأمريكية التي أجرت مقابلة مع هيلي على تصريح المندوبة، بأن آراءها وتصريحاتها لا تتفق مع توجهات وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا إلى إقامة علاقات مع موسكو.
وأضاف الموقع أن تصريحات هيلي جاءت بعد ساعات من اتهامات تقدمت بها وزارة العدل الأمريكية ضد أربعة مواطنين روس يشتبه بتورطهم في حادثة اختراق حسابات في "ياهو".
هذا ويعتبر العديد من رجال السياسة في الولايات المتحدة أن روسيا تشكل تهديدا للولايات المتحدة، واتهم العديد من المسؤولين وموظفي الاستخبارات الأمريكية روسيا بأنها حاولت مساعدة ترامب في الوصول للبيت الأبيض، بالنيل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها، من خلال هجمات إلكترونية.
كما وُجهت اتهامات إلى مساعدي ترامب ووزراء عينهم في إداراته الجديدة، كوزير العدل جيف سيشنز ومستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق)، مايك فلين، بإجرائهم اتصالات مع روسيا قبل تعيينهم.
وكان أكبر عضو ديمقراطي بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي قد كشف مطلع الشهر الجاري، أن اللجنة ستحقق في مزاعم تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا، كما دعا السناتور الجمهوري جون ماكين الخميس 2 مارس/آذار الكونغرس الأمريكي لتشكيل لجنة خاصة تقوم بالتحقيق في "التأثير الروسي" على الانتخابات في بلاده.
من جهته نفى ترامب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو قبل انتخابات الرئاسة، العام الماضي، ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية.
كما نفت موسكو الاتهامات مرارا ووصفتها بأنها تلفيقات تهدف للإضرار بالعلاقات المتراجعة أصلا بين البلدين.
المصدر: لينتا
وكالات
نتاليا عبدالله