وقال روتي في إشارة إلى البريكست والانتخابات الأمريكية الأخيرة: "أريد أن تكون هولندا البلد الأول الذي يضع حدا للشعبوية الضارة".
وقبل المناظرة، صرح خلال مؤتمر صحفي أنه: "يمكننا القول إن هذه الانتخابات هي مباراة الربع النهائي في المواجهة لمنع الشعبوية الضارة من الفوز"، مشيرا إلى أن: "مباريات نصف النهائي ستجرى في فرنسا في أبريل/نيسان ومايو/أيار، وبعد ذلك المباراة النهائية في ألمانيا في سبتمبر/أيلول".
واستغل فيلدرز المناظرة للرد على هذا الكلام قائلا: "أنا لا ألعب في ربع النهائي، أنا ألعب المباراة النهائية ضد الكاذبين".
وكان فيلدرز المعروف بمواقفه المناهضة للإسلام وعد في حال أصبح رئيسا للحكومة بإغلاق الحدود أمام المهاجرين المسلمين ومنع تداول القرآن وإغلاق المساجد، في بلد يشكل فيه المسلمون 5% من السكان.
وأضاف: "إذا أردتم أن تذهب الأموال إلى طالبي اللجوء وإلى بروكسل وإفريقيا بدلا من أن تستفيدوا منها أنتم، صوتوا لحزب روتي"، وتابع وهو يشير بإصبعه إلى روتي: "أما إذا أردتم أن تعود هولندا إلينا عليكم عندها أن تطردوا هذا الرجل وتضعوني مكانه".
ويعرف الاثنان بعضهما بعضا بشكل جيد. فقد كان فيلدرز في السابق عضوا في الحزب الشعبي الليبرالي الديموقراطي برئاسة روتي، قبل أن يصبح زعيم حزب الحرية وينفصل عن روتي عام2012.
وفي حين أن هناك 60 بالمئة من الناخبين الهولنديين لم يتخذوا خيارهم بعد بالنسبة إلى الانتخابات التشريعية المقررة الأربعاء، فإن هذه الانتخابات تعتبر ميزانا لمدى تنامي دور اليمين المتطرف في أوروبا بانتظار انتخابات أخرى خلال العام الحالي في كل من فرنسا وألمانيا.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا