وقالت آن كالفاريسي-بار، المفتش العام لـUSAID أمام مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، الخميس 9 مارس/آذار، إن "خبراء الوكالة كشفوا عن شبكات الغش التي تم الاعتماد عليها عند تنفيذ برامج المساعدات لسوريا، بما فيها حالات التآمر بين موردين ومنفذين، وتبديل بضائع، والغش في السعر وتقديم معطيات كاذبة".
وأضافت المسؤولة الأمريكية: "تم رفع 160 شكوى وفتح 30 تحقيقا وتعليق تنفيذ 6 برامج بقيمة 305 ملايين دولار، وفي 17 حالة تم فصل مقاولين، وتوفير بذلك 19.5 مليون دولار".
وحذرت USAID الجهات الدولية التي "تحصل على 40 بالمئة من أموال الوكالة المخصصة لبرامج مساعدات سوريا"، من ارتكاب انتهاكات محتملة من خلال توجيه 34 بلاغا بهذا الشأن إليها.
واعترفت آن كالفاريسي-بار بأن الأمثلة، التي أشارت إليها الوكالة، "تثير تساؤلات حول إدارة برامج الـUSAID".
المصدر: تاس
إينا أسالخانوفا