وأكدت هالي، في تصريح للصحفيين، بعد أن أطلع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن على المحادثات التي جرت على مدى عشرة أيام في جنيف بين الأطراف المتصارعة في سوريا، أكدت دعم بلادها لمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، إلا أنها لم ترد على أسئلة عما إذا كانت واشنطن تصر على تنحي الرئيس لسوري بشار الأسد.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، الأربعاء 8 مارس/آذار: "الولايات المتحدة تدعم تماما ستيفان دي ميستورا والعمل الذي يقوم به ونحن ندعم عملية الأمم المتحدة وندعم المحادثات في جنيف ونرغب في استمرارها"، لافتة إلى أن "الأمر يتعلق كثيرا بحل سياسي الآن...وهذا يعني في الأساس أن سوريا يمكن ألا تظل ملاذا آمنا للإرهابيين .. علينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها وعلينا أن نتأكد أننا كلما أحرزنا تقدما فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا".
ولفتت وكالة رويترز إلى الاهتمام الذي يوليه الجميع للكيفية التي ستتعامل بها الإدارة الأمريكية "لإنهاء الحرب المستمرة منذ ستة أعوام في سوريا، بالنظر إلى تعهدات الرئيس دونالد ترامب لبناء علاقات أوثق مع روسيا خاصة في الحرب ضد تنظيم داعش. ولم تتضح بعد سياسة ترامب تجاه سوريا".
المصدر: رويترز
محمد الطاهر