وقال فيلدرز للصحفيين: "عليهم ألا يأتوا ويتدخلوا في شؤوننا الداخلية".
وأضاف فيلدرز، "لو كنت اليوم رئيسا للوزراء لأعلنت جميع أعضاء الحكومة التركية، أشخاصا غير مرغوب فيهم لمدة شهر أو اثنين، أقله إلى ما بعد الاستفتاء، وما كنت لأسمح بمجيئهم".
وكانت الحكومة الهولندية اعتبرت الجمعة الماضية، أن التجمع الموالي لأردوغان المقرر في الحادي عشر من مارس/آذار في روتردام "غير مرغوب فيه".
ونظم التجمع أعضاء في الجالية التركية الكبرى في المدينة للتعبير عن تأييد تعديلات دستورية تعزز سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشارت الاستطلاعات الأخيرة إلى نتائج متساوية لحزب الحرية برئاسة فيلدرز والحزب الليبرالي برئاسة رئيس الحكومة الهولندية مارك روته.
من جهته، اعتبر المستشار النمساوي كريستيان كيرن، أن على الاتحاد الأوروبي منع المسؤولين الأتراك من خوض حملات في الدول الأعضاء بشأن الاستفتاء الذي يريد نقل تركيا إلى نظام حكم رئاسي.
وشهدت العلاقات الألمانية التركية توترا بارزا بعد إلغاء سلطات محلية ألمانية تجمعات كانت مقررة الخميس والجمعة مؤيدة لأردوغان.
وبرز فيلدرز (53 عاما) على الساحة السياسية، بمواقفه العنيفة المناهضة للإسلام، ووعد في حال فوزه برئاسة الوزراء بحظر بيع المصاحف وإعادة التدقيق على الحدود وحظر دخول المهاجرين من دول مسلمة.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي