وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس": "تلقينا اتصالا مساء السبت للحضور إلى المقبرة"، مشيرا إلى أن تحقيقا فتح لتحديد ما إذا كان تخريب شواهد القبور حصل بدافع الكراهية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية تلقت مراكز ومؤسسات يهودية أمريكية اتصالات تهديد، كما خربت ثلاث مقابر يهودية أخرى.
واعتبر البعض أن الخطاب الحاد أحيانا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتذب تأييد القوميين البيض وجماعات يمينية على الرغم من تنصله منهم، وأدى إلى تحريك مشاعر معاداة الأجانب وإثارة أعمال عنف عنصرية من هذا القبيل.
وأعلنت "رابطة مكافحة التشهير"، (الجمعية الأمريكية التي تعنى بمكافحة معاداة السامية)، أنها أحصت 121 تهديدا ضد مؤسسات يهودية في 36 ولاية أمريكية ومقاطعتين كنديتين منذ 1 يناير/كانون الثاني، معتبرة هذه الموجة العدائية " وبائا".
جدير بالذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي أشارت وكالة "رويترز" إلى ظهور صفحة لجمع الأموال على الإنترنت أسسها مسلمون أمريكيون وجمعوا من خلالها نحو 84 ألف دولار لإصلاح شواهد قبور يهودية خربت في ولاية ميزوري.
وقال القائمون على جمع التبرعات في موقعهم الإلكتروني: "يتضامن الأمريكيون المسلمون مع الجالية اليهودية الأمريكية لإدانة هذا التدنيس الرهيب"، علما أن حملة جمع التبرعات أطلقتها الناشطة السياسية الليبرالية ليندا صرصور وطارق المسعيدي المدير المؤسس لمنظمة "سيليبريت ميرسي" الإسلامية.
المصدر: وكالات
علي جعفر