وقال ترامب الخميس 3 مارس/آذار إنه "ليس على علم" باتصالات بين الوزير ومسؤولين روس، مضيفا أنه "لا يعتقد" أن على سيشنز النأي بنفسه من التحقيقات الجارية في الاتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
وكان وزير العدل والمدعي العام الأمريكي، جيف سيشنز، نفى أي لقاءات بينه وبين مسؤولين روس لمناقشة الحملة الانتخابية لترامب.
وقال سيشنز في مؤتمر صحفي الخميس: "لم تعقد أبدا أي لقاءات بيني وبين مسؤولين أو وسطاء روس بشأن حملة ترامب"، واصفا المعلومات حول تبادله للمعلومات مع الجانب الروسي نيابة عن فريق ترامب بأنها "غير صحيحة على الإطلاق".
ونأى سيشنز، الذي يعد أكبر مسؤول في سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، بنفسه "عن أية شؤون تتعلق بحملة ترامب"، في إشارة إلى التحقيقات الجارية بشأن "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أواخر العام الماضي.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت الأربعاء أن سيشنز السناتور السابق والذي كان مستشارا لحملة لترامب في مسائل السياسة الخارجية، التقى السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك في يوليو/تموز وفي سبتمبر/ أيلول، علما أن سيشنز قال في جلسة تثبيت تعيينه في مجلس الشيوخ في الـ10 يناير/كانون الثاني الماضي إنه لم يجر أي اتصالات مع الروس.
وتحدث سيشنز الخميس عن لقائه مع السفير كيسلياك، موضحا: "تحدثنا قليلا عن الإرهاب، حسب ما أتذكر، وبعد ذلك ظهر موضوع أوكرانيا، لأنني استقبلت قبل ذلك السفير الأوكراني في مكتبي". وتابع أنه لا يتذكر مناقشة أية مسائل سياسية خلال اللقاء.
وأعلن أنه سينأى بنفسه عن أي تحقيقات، حاليا أو مستقبلا، بشأن وجود اتصالات روسية بأعضاء في فريق الحملة الانتخابية، لكنه لم يؤكد ما إذا كانت هناك تحقيقات بالفعل.
وأكد أن شهاداته السابقة أمام الكونغرس التي سئل فيها عما إذا كانت هناك اتصالات بين أعضاء الحملة وموسكو كانت "صحيحة ونزيهة".
من جهته
المصدر: وكالات
علي جعفر