وقال سيشنز لشبكة "إن بي سي" بهذا الخصوص: "لن أتدخل عند اللزوم في التحقيق...قلت إنه عندما يكون مناسبا، لن أتدخل. لا شك في ذلك مطلقاً".
ونفى سيشنز مزاعم نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"حول لقائه بالسفير الروسي في واشنطن مرتين العام الماضي بينما كان عضوا في مجلس الشيوخ ومستشارا أعلى لشؤون السياسة الخارجية لحملة ترامب، وهي ما تتناقض مع ما أدلى به خلال جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير، حيث صرح بأنه لم يجر أي اتصالات مع الروس.
كما أكد الوزير الأمريكي نفيه ارتكاب أي خطأ قائلا: "لم ألتق بأي روسي في أي وقت لمناقشة أي حملة سياسية.. وأنا لا أصدق هذه المزاعم لأنها كاذبة. وليس لدي ما أقوله غير ذلك". وهذا ما أكده أيضا البيت الأبيض في وقت لاحق.
ونقلت وكالة "رويترز" أن المكتب الاستشاري في البيت الأبيض أرسل مذكرة لمساعدي الرئيس دونالد ترامب، تطلب منهم الاحتفاظ بأي مواد يمكن أن تكون لها صلة بتدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية 2016.
وأكد مسؤول في إدارة ترامب لوكالة "رويترز"، فضل عدم ذكر اسمه، تقريرا نشرته وكالة أسوشيتد برس وقالت فيه نقلا عن مسؤولين في الإدارة إن المكتب أرسل المذكرة يوم الثلاثاء.
وتجري لجان مختصة في الكونغرس تحقيقا آخر حول دور روسيا المحتمل في اختراق أجهزة كمبيوتر الحزب الديمقراطي وإعلان ما تحويه من معلومات. وينظر المحققون الفيدراليون في احتمال وجود اتصالات بين مستشاري ترامب وروسيا.
وقالت أسوشيتد برس إن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ طلبوا الأسبوع الماضي من البيت الأبيض وأجهزة إنفاذ القانون الاحتفاظ بكل المواد التي تخص الاتصالات بين فريق ترامب ومسؤولين روس. وأضافت أن لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ تقدمت بطلب مماثل.
المصدر: وكالات
علي الخطايبه