وقالت الوكالة إن هذه العملية المشتركة تتألف من 600 شخص، بما في ذلك أعضاء الجماعات المسلحة المستقلة التي وقعت اتفاق الهدنة مع حكومة مالي لتسوية الصراع المسلح في شمال البلاد.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سابقا أن الهدف من هذه الدوريات المشتركة هو "تعزيز الاحترام وتقليص عدم الاستقرار في المناطق الشمالية لمالي حتى إعادة سلطة الدولة (هناك) بالشكل الكامل".
وفي 16 يناير/كانون الثاني 2012، بدأت عدة مجموعات متمردة من الطوارق حملة ضد الحكومة المالية لنيل استقلال منطقة تعرف بـ "أزواد" شمال مالي، أو منحها حكما ذاتيا على الأقل. لكن بعد مدة قصيرة، أزاحوا المتطرفين الطوارق من هذه المنطقة.
وطلبت حكومة مالي المساعدة العسكرية الأجنبية من أجل استعادة المنطقة المذكورة تحت سيطرتها. وفي 11 يناير/كانون الثاني 2013، بدأت القوات المسلحة الفرنسية عمليات ضد الإسلاميين. وفي 8 فبراير/شباط من العام نفسه، تم تحرير المنطقة التي تقع تحت سيطرة الإسلاميين من قبل القوات المسلحة المالية، بمساعدة تحالف دولي تشكل القوات الفرنسية قوة محورية فيه.
مصدر: وكالات