ورشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المحتجين على زيارة لوبان للمدينة في إطار حملتها الانتخابية. كما قاموا بتحطيم واجهات العديد من المتاجر والبنوك ومواقف وسائل النقل العام.
وأدان وزير الداخلية، برونو لورو، في بيان، أعمال العنف في أثناء المظاهرة التي شارك فيها أكثر من ألفي شخص، ينتمي بعضهم لليسار المتطرف.
وكانت سلطات مدينة نانت قد اتخذت تدابير استثنائية قبل انطلاق الفعالية الاحتجاجية، من بينها نشر أكثر من 700 عنصر أمن، كما أغلقت العديد من المتاجر أبوابها تحسبا لوقوع أعمال عنف وشغب.
المصدر: وكالات
نادر همامي