وكانت رئيسة بلدية برشلونة اليسارية إدا كولو، دعت المتظاهرين إلى "النزول إلى الشارع بأعداد كبيرة"، ضمن هذه المسيرة التي حملت عنوان "نريد أن نستقبل".
وحمل المتظاهرون السبت 18 فبراير/شباط لافتات كبيرة حملت شعار" كفى أعذارا! ادخلوهم الآن"، في مسيرة شقت طريقها عبر وسط المدينة الإسبانية عاصمة إقليم كاتالونيا.
وانتهت التظاهرة رمزيا على ضفاف البحر المتوسط، حيث لقي أكثر من خمسة آلاف مهاجر حتفهم في العام 2016 فقط.
وتعتبر هذه المظاهرة الأكبر من نوعها في أوروبا دعما للاجئين، علما أن إسبانيا استقبلت 1100 لاجئ فقط من أصل 17 ألفا تعهدت بقبولهم.
وكانت الحكومة في مدريد تعهدت في سبتمبر/أيلول 2015 باستقبال 17337 لاجئا في غضون عامين، وهم: 15888 من الموجودين في إيطاليا واليونان، و1449 من تركيا وليبيا.
وبعد وصول مجموعة من اللاجئين إلى مدريد الخميس الماضي، عددهم 66 شخصا وهم 65 سوريا وعراقي واحد، بلغ العدد الإجمالي للاجئين الذين استقبلتهم إسبانيا 1100 لاجئي.
يذكر أن ميرسي كونيسا رئيسة إقليم برشلونة الكاتالوني اعتبرت الأربعاء، أنه "من المعيب" أن تستقبل إسبانيا ألف لاجئ فقط.
المصدر: RT + وكالات
علي جعفر