وأفادت تقارير إعلامية بأن جثة كيم جونغ نام، الابن الأكبر لزعيم كوريا الشمالية الراحل كيم جونغ ايل، والأخ غير الشقيق(من أم أخرى) لزعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون، لا تزال موجودة في مستشفى بكوالا لومبور، على أن يتخذ القرار بنقل الجثة إلى بيونغ يانغ بعد التشاور مع وزارة الخارجية الماليزية والشرطة.
ونقلت وكالة "رويترز" أن الدبلوماسيين من كوريا الشمالية الموجودين في ماليزيا اعترضوا على إجراء عملية تشريح الجثة وأرادوا أخذ الجثة قبل بدء تشريحها.
وكانت وكالة Bernama الماليزية للأنباء قالت عبر صفحتها في فيسبوك إن الشرطة أوقفت إمرأة تحمل جنسية ميانمارية للاشتباه بتورطها في اغتيال كيم جون نام.
وتوفي كيم جونغ نام البالغ 46 عاما من العمر، الاثنين 13 فبراير/شباط الجاري في مطار كوالا لومبور، حيث كان في طريقه إلى ماكاو التي يقيم فيها أفراد أسرته.
وتوجد عدد من الفرضيات حول أسباب وملابسات وفاة الرجل، وتتفق جميعها على أن كيم جون نام توفي جراء تسممه بمادة مجهولة، إما عن طريق حقنة مسمومة، وإما بعد وضع قطعة من النسيج المشبع بمادة سامة على وجهه. ونشرت وسائل إعلام صورا التقطت من كاميرات المراقبة في مطار كوالا لومبور تظهر إحدى الامرأتين اللتين، كما يعتقد، هاجمتا أخ الزعيم الكوري الشمالي.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا