وأفاد موقع " دويتشه فيله" أن شرطة مدينة فرانكفورت أكدت، الثلاثاء 14 فبراير/شباط، عدم وقوع تحرشات جنسية جماعية في رأس السنة في فرانكفورت من قبل رجال، زعم شهود عيان بأن هيأتهم توحي بأنهم عرب.
وقالت صحيفة "بيلد" إن تحقيقات الشرطة الألمانية المكثفة التي شملت فحص كل مكالمات الطوارئ ومحاضر عمل الشرطة الميدانية المتواجدة في منطقة حدوث الاعتداءات المزعومة في تلك الليلة، كشفت أنه " لم يقم لاجئون بهجمات غوغائية كبيرة".
وذكرت الصحيفة الألمانية أن إفادات الشهود ورواد الحانات وعاملين في المحال في المنطقة قد ألقت ظلالاً من الشك على ما تم تناقله عن حدوث عمليات تحرش، مضيفة أنه تبين أن أحد الأشخاص، الذين قالوا أنهم كانوا ضحايا للهجمات المزعومة، لم يكن في المدينة في التوقيت المزعوم لحدوث الاعتداءات، وأن الادعاء العام الألماني فتح تحقيقا على خلفية تقديم معلومات زائفة.
ومن المفارقات أن صحيفة "بيلد" ذاتها كانت نشرت في السادس من الشهر الجاري تقريرا يتحدث عن اعتداءات جنسية قام بها رجال سكارى، يبدو من مظهرهم أنهم عرب في فرانكفورت، مستندة في ذلك إلى شهادة نادلة، وصاحب مطعم واثنين من موظفيه. وقد قدمت الصحيفة اعتذاراً عن التقرير والمعلومات "التي لا أساس لها من الصحة" وعن الاعتداءات "التي لم تحدث".
المصدر: دويتشه فيله
محمد الطاهر