مباشر

خبير روسي: ملابسات مقتل أخ كيم جونغ أون تبدو "مسرحية"

تابعوا RT على
شكك رئيس مركز الدراسات الكورية في صحة تقارير إعلامية زعمت تورط قيادة كوريا الشمالية في مقتل أخ زعيمها بحقن مسمومة واعتبر أن الرواية من شأنها تشويه صورة بيونغ يانغ.

وأشار ألكسندر جيبين، رئيس مركز الدراسات الكورية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في حديث لوكالة "إنترفاكس" إلى أن المعلومات التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول ملابسات وفاة كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، "تشبه مسرحية سيئة الأخراج".

واعتبر أن المصادر التي نسبت إليها الرواية وأفادت بأن جاسوستين قتلتا الرجل، كما لو كان الأمر لغرض الاستعراض المسرحي، بحقن مسمومة لم يرها أحد، في مطار كوالا لومبور، حيث العديد من كاميرات المراقبة، وهربتا بعد ارتكاب جرمهم بسلام، غير موثوقة.

كما استبعد فرضية تورط استخبارات كوريا الشمالية في اغتيال الرجل.

وأوضح: "لو أن الاستخبارات الكورية الشمالية قررت فعل ذلك، لكان بإمكانها اختيار أماكن وفرص عديدة أخرى لتحقيق المقصود".

وأضاف أن كيم جونغ نام لم يلجأ إلى خدمات حماية شخصية. أما زعيم كوريا الشمالية فلا يحتاج إلى مثل هذه العمليات تماما، لأن أخاه غير الشقيق لا توجد لديه أية أرضية سياسية في كوريا الشماية ولا يمثل أي تهديد على الزعيم كيم جون أون.

ورأى الخبير أن الصحفيين الذين قدموا فرضية تورط السلطات الكورية الشمالية في عملية الاغتيال، تم استخدامهم في الحملة الهادفة إلى تشويه سمعة قيادة كوريا الشمالية.

وشدد على أن "القصة ظهرت في الوقت الذي تصاعدت فيه الضجة في العالم حول إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي (الأحد الماضي). والحادث من شأنه الإسهام في توليد ردود فعل سلبية تجاه سياسة بيونغ يانغ.. وإدانة النظام الكوري الشمالي و"زعيمه الشرير".

ورجح أن العملية نفذتها "قوى أخرى تماما غير كوريا الشمالية".

ووفقا للمعطيات المتوفرة، عاش كيم جونغ نام منذ العام 2001 في الصين، وقضى حياته، على الأغلب، في مدينة شنغهاي، ولم يزر كوريا الشمالية منذ ذلك الحين.

المصدر: إنترفاكس

إينا أسالخانوفا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا