ولن يكون للتصويت، تأثير على قرار لندن إذ إن المحكمة العليا قررت استبعاد مشاورة برلمانات المقاطعات، ولكن الحزب الوطني الأسكتلندي يرى أن هذا الاقتراع واحد من أهم عمليات التصويت في تاريخ برلمانات المقاطعات.
وقالت رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكولا ستورغن: "إنها واحدة من أهم عمليات التصويت في تاريخ البرلمان الأسكتلندي منذ منح برلمانات المقاطعات صلاحياتها"، وأضافت زعيمة الحزب الوطني الأسكتلندي، أن "هذا التصويت أكثر من رمزي، إنه اختبار أساسي لمعرفة ما إذا كان صوت أسكتلندا سيسمع وما إذا كانت رغباتنا ستؤخذ في الاعتبار داخل العملية البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي".
يذكر أنه وخلال الاستفتاء على استقلال أسكتلندا في عام 2014، حصلت أدنبره على وعد بأن تعامل كشريك على قدم المساواة مع لندن داخل المملكة المتحدة إذا رفضت الانفصال.
وبعد 20 شهرا، صوت 62 % من الأسكتلنديين على البقاء في الاتحاد الأوروبي لكن صوتهم لم يسمع على مستوى المملكة التي قرر الناخبون فيها بنسبة 52% الخروج من الاتحاد، كما صوتت أغلبية آيرلندا الشمالية مع البقاء في الاتحاد الأوروبي بينما أيدت ويلز موقف إنجلترا المؤيد للخروج من الاتحاد.
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي