مباشر

المصير المشؤوم لصندوق كلينتون

تابعوا RT على
حلت الفترة الصعبة المريرة بالنسبة لصندوق كلينتون، فوفقا للإشاعات أخذت الجهات المانحة لهذه المؤسسة تبدي الامتعاض لأن أموالها ضاعت وتبخرت.

لقد راهن هؤلاء على فوز هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

وتفاقمت الضجة حول هذا الصندوق بعد أن نشر موقع "ويكيليكس" مؤخرا وثائق تبين منها وجود علاقات مشبوهة ربطت صندوق كلينتون مع حكومات دول أخرى ومع شركات عالمية تدعم الجماعات الإرهابية والمتشددة في الشرق الأوسط.

وذكر موقع "anonhq.com" أن الهدف الرئيس للصندوق العتيد كان دعم الطموحات الرئاسية للسيدة هيلاري. وقامت حكومات أجنبية وشركات كبرى بتحويل أموال ضخمة لمساعدتها في الفوز في هذه الانتخابات. والمثير في الأمر أن هذه الأموال وردت إلى المؤسسة المذكورة حتى عندما كانت كلينتون تشغل منصب وزيرة الخارجية.

وعلى سبيل المثال ووفقا لبعض المعطيات، تبرع ملك المغرب للصندوق بمبلغ 12 مليون دولار ولقاء ذلك نال حق لقاء السيدة كلينتون وهو ما نجم عنه عقد صفقة أسلحة بقيمة 157 مليون دولار بين الدولتين بعد عدة أشهر.

وقبيل الانتخابات بفترة قصيرة تبرعت حكومات السعودية والنرويج وأستراليا بمبالغ مالية كبيرة لهذه المؤسسة- في الفترة من 2007 إلى 2013 تلقى الصندوق من النرويج 5 ملايين دولار وفي 2014 ارتفع المبلغ الى 15 مليون وبعد عام وصل إلى 21 مليون دولار.

واللافت للنظر أن تبرعات النرويج للصندوق تقلصت بعد هزيمة كلينتون، بنسبة 87% ورفضت حكومة أستراليا بعد هذه الهزيمة مواصلة التعاون مع الصندوق وعلى نفس الطريق سار أصدقاء أقوياء ومن بينهم شركتا ExxonMobil و Samsung.

وأجبر كل ذلك مؤسسة "المبادرة العالمية لكلينتون" (GCI) التابعة للصندوق على طرد العديد من موظفيها. وترى صحيفة The New York Observer أن ذلك يدل بشكل لا لبس فيه على أن الهدف الحقيقي للمؤسسة ليس العمل الخيري العالمي بل الوصل بين عائلة كلينتون وبعض الشركات العملاقة.

وتوجه التهم إلى الصندوق باستخدام التبرعات لأهداف أخرى من بينها الإنفاق على عرس تشيلسي كلينتون.

المصدر: kp.ru

أديب فارس

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا