وقال نتنياهو في مقابلة مع "نيوزماكس": إن قيادة صومالي لاند ونظامها السياسي يميزانها عن بقية الصومال".
وأضاف نتنياهو: "يبلغ عدد سكان صومالي لاند 6 ملايين نسمة، وهم مسلمون معتدلون، ويرغبون في الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام.. إنهم ديمقراطيون، وقد أجروا انتخابات، أما بقية الصومال فهي خليط غير متجانس، مع وجود حركة الشباب، ودون انتخابات حقيقية منذ عقود".
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أن "إسرائيل أصبحت أول دولة تعترف بصومالي لاند"، مدعيا أن "الحكم الديمقراطي والرغبة في تحقيق السلام مع إسرائيل يبرران هذا القرار".
وأوضح نتنياهو أن "هذه الخطوة تتماشى مع مساعي إسرائيل الأوسع، بالتعاون مع الرئيس دونالد ترامب، لتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام لتشمل دولا أخرى ذات أغلبية مسلمة خارج منطقة الشرق الأوسط".
وأصبحت إسرائيل، الأسبوع الماضي، أول دولة تعترف بصومالي لاند، مما أثار إدانة شديدة من قبل الصومال وعدة دول أخرى، فيما اتهم الرئيس حسن شيخ محمود، نتنياهو بـ"العدوان غير القانوني".
وشددت الحكومة الصومالية على أن "الصومال دولة واحدة ذات سيادة غير قابلة للتجزئة، ولا يحق لأي جهة خارجية تغيير وحدتها أو تكوينها الإقليمي، وأي إعلان أو اعتراف أو اتفاق يسعى إلى تقويض هذه الحقيقة يعد باطلا ولاغيا، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني أو سياسي بموجب القانون الدولي".
المصدر: RT + "نيوزماكس"