وأضاف السفير في حديث لوكالة نوفوستي: "هذه الخطوة الدورية المؤيدة لأوكرانيا من جانب أوتاوا هي مثال واضح على سياسات الحكومة الكندية قصيرة النظر. يجب على رئيس الوزراء مارك كارني، بصفته خبيرا ماليا ومصرفيا متمرسا، أن يدرك أن الاستثمار في أصل معروف بخسارته أمر لا طائل منه، إن لم يكن حماقة واضحة ومطلقة".
وأشار ستيبانوف إلى أن الأموال التي تم تلقيها من دافعي الضرائب الكنديين لدعم نظام فلاديمير زيلينسكي لن تعود أبدا إلى الخزينة الكندية.
وأضاف السفير: "بغض النظر عن التصنيف الرسمي لضمانات القروض هذه، فمن الواضح أنها لا تفعل سوى إطالة أمد احتضار النظام الإرهابي في كييف. لا يمكن لأي دعم مالي أو مادي أن ينقذه. لذا فإن حكومة كارني تهدر الأموال على قضية خاسرة تماما".
ويشار إلى أن كارني كان قد أعلن عن تقديم دعم مالي لكييف بقيمة 1.8 مليار دولار.
وقال إن هذه المساعدة ستتيح الحصول على تمويل من المؤسسات الدولية لبدء عملية التعافي.
وذكر كارني أن كندا ستواصل تقديم مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي