ووصف رئيس الوزراء البولندي استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في ضمانات الأمن لأوكرانيا بعد تحقيق السلام، بما في ذلك "وجود القوات الأمريكية، على سبيل المثال على الحدود أو على خط التماس بين أوكرانيا وروسيا"، بأنه "نتيجة رئيسية" للأيام الأخيرة.
وقال توسك: "ظهرت هذه التصريحات [حول مشاركة الولايات المتحدة في ضمانات الأمن] لأول مرة. سنرى مدى اتساق شركائنا وراء المحيط الأطلسي، لكن هذا يعطي أملا لإنهاء هذه المحادثات بنجاح"، مضيفا أنه بشكل عام يرى إنهاء الصراع إنجازا.
وفي 29 ديسمبر، قال توسك إن "الطريق لا يزال طويلا" قبل انتهاء المفاوضات حول أوكرانيا. وأشار في الوقت نفسه إلى أن التصريح بمشاركة الولايات المتحدة في ضمانات الأمن يعد نجاحا.
قبل ذلك، أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه اقترح على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح كييف ضمانات أمنية لمدة 50 عاما.
ويوم الأحد، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اتفاقية الضمانات الأمنية لأوكرانيا لم يتم تحديد مضمونها النهائي بعد، في وقت تستمر فيه الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
من جهته، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو وواشنطن توصلتا إلى تفاهم بأن على أوكرانيا العودة إلى أسس دولة غير منحازة ومحايدة وخالية من الأسلحة النووية، وهي الشروط التي اعترفت روسيا على أساسها باستقلال أوكرانيا عام 1991.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت سابقا عن تطوير خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، مع الإشارة إلى أن العمل لا يزال مستمرا وأن التفاصيل غير جاهزة للمناقشة العامة. من جانبه، أكد الكرملين أن روسيا تحافظ على انفتاحها للمفاوضات وتتمسك بمنصة المحادثات.
المصدر: RT