وكان فلاديمير زيلينسكي قد صرح يوم 24 ديسمبر، بأن أوكرانيا تلقت دعما من الولايات المتحدة لوضع جدول زمني واضح لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لم يوافق على ذلك بعد.
وكتبت فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي X: "أجرينا اليوم نقاشا جيدا مع القادة الأوروبيين حول دعمنا لأوكرانيا وأمنها وإعادة إعمارها. في نهاية المطاف، يعتمد ازدهار الدولة الأوكرانية الحرة على انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. وهذا في حد ذاته ضمانة أساسية للأمن هناك".
في وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مقابلة مع وكالة نوفوستي بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قد يدمر الاتحاد من الداخل ويشكل عبئا لا يطاق على الدول الأعضاء.
ووفقا لها، يستغل نظام كييف اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي "للبقاء واقفا على قدميه" وإظهار بعض النتائج على الأقل على الصعيد المحلي.
وأشارت زاخاروفا، إلى أوكرانيا ولم تستوف أيا من الشروط الأساسية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن المعروف أن عدة دول في الاتحاد الأوروبي، تعارض انضمام كييف إلى الاتحاد. وقد أدلى ممثلو بولندا وهنغاريا، على وجه الخصوص، بتصريحات مماثلة.
في يونيو عام 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا صفة الدول المرشحة. وقد أقر الاتحاد الأوروبي مرات كثيرة بأن هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير، ويهدف إلى دعم هاتين الدولتين في مواجهتهما مع موسكو.
في يونيو 2024، عُقد أول مؤتمر حكومي مشترك بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، وكذلك بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا، في لوكسمبورغ، مما يمثل الإطلاق الرسمي لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي