وأفاد الجهاز بأنه جرى اعتقال مواطن من إحدى دول آسيا الوسطى، يعتبر من المؤيدين لمنظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا.
وعُثر في سيارته، التي كانت متوقفة قرب المدرسة، على 10 قنابل حارقة مصنوعة يدويا، وسكينين تكتيكيين، بالإضافة إلى علم خاص بتلك المنظمة الإرهابية.
كما أفضت التحقيقات إلى أن المشتبه به كان يتلقى توجيهات من خارج روسيا عبر تطبيق المراسلة "تليغرام"، وهو ما تأكّد من خلال فحص هاتفه المحمول.
وفي هذا السياق، باشرت إدارة التحقيق في جهاز الأمن الفيدرالي بأديغيا إجراءات قضائية، وأُحيلت القضية إلى التحقيق على خلفية اتهام المشتبه به بـ"الشروع في ارتكاب عمل إرهابي"، وفق الفقرة 3 من المادة 30، والفقرة 2 من المادة 205 من القانون الجنائي الروسي.
وشدد الأمن الفيدرالي في بيانه على أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية ما زالت تواصل نشاطها المكثف عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي — وخاصة في تطبيقي "تليغرام" و"واتساب" — بحثا عن أشخاص قابلين للتجنيد لتنفيذ عمليات إرهابية أو تخريبية ضد روسيا، محذرا من أن جميع من يوافقون على التعاون مع الخصم سيتم كشفهم، ومحاكمتهم، وتوقيع العقوبات القانونية الرادعة بحقهم.
المصدر: RT