أفادت بذلك مجموعة الأطباء المشرفة على علاج الرئيس البرازيلي السابق، وذكرت أن العملية جرت في مستشفى"دي إف ستار" واستغرقت نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، وتمت دون أي مضاعفات.
وقال الأطباء في بيان إن بولسونارو، سيقى تحت المراقبة وسيتلقى العلاج الضروري بعد الجراحة، بما في ذلك مخففات الألم والعلاج الطبيعي وأدوية منع التخثر الوريدي.
وتجدر الإشارة إلى أن بولسونارو، الذي دخل المستشفى يوم الأربعاء، يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاما منذ نوفمبر الماضي بعد إدانته بتدبير محاولة انقلاب في البرازيل.
وقد منحته المحكمة إذنا بمغادرة السجن بعدما أكد أطباء بالشرطة الفيدرالية أنه في حاجة إلى الجراحة.
وأشار الأطباء إلى أن الفتق المزدوج يتسبب للرئيس السابق بالألم وقد تكون له مضاعفات.
ومن المعروف أن بولسونارو كان قد خضع في السابق لعدة عمليات جراحية أخرى منذ طعنه في بطنه أثناء تجمع انتخابي في 2018.
ومنح القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي تولى محاكمة بولسونارو في قضية الانقلاب وأصدر ضده الحكم، إذن الخروج من السجن لإجراء العملية الجراحية، لكنه رفض طلب الرئيس السابق بوضعه قيد الإقامة الجبرية بعد مغادرة المستشفى.
ولا يوجد اتصال بين بولسونارو ونزلاء السجن الآخرين في مقر الشرطة الفيدرالية في برازيليا، حيث يقضي عقوبته في غرفة بسرير مساحتها 12 مترا مربعا ومزودة بحمام خاص ومكيف للتهوية وتلفزيون ومكتب.
المصدر: وكالة أسوشيتد برس