جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الكورية الشمالية صدر ردا على دخول الغواصة النووية الهجومية "يو إس إس غرينفيل" من طراز "لوس أنجلوس" إلى قاعدة بحرية في بوسان يوم الثلاثاء الماضي، على بعد حوالي 330 كيلومترا جنوب شرق سيئول، وذلك لتجديد الإمدادات وإراحة الطاقم بحسب البحرية الكورية الجنوبية.
وأعلنت الوزارة أن الظهور المتكرر للأصول الاستراتيجية الأمريكية يشكل عملا خطيرا يتسبب في عدم الاستقرار ويصعد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة والمنطقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر صراحة في محاولتها لإرساء عنصر خطير من عدم الاستقرار النووي في البيئة الأمنية لكوريا الشمالية.
كما أشار البيان إلى إعادة تأكيد واشنطن مؤخرا على "الردع الموسع" لسيئول ودعمها لخطة الأخيرة للحصول على غواصات نووية، متهما الولايات المتحدة بالاقتراب من "مستوى حرج" في سعيها لميزة استراتيجية عبر تحويل تحالفها العسكري مع سيئول إلى كتلة مواجهة نووية تتشارك الأسلحة النووية.
وقالت الوزارة إن هذه الخطوات تؤكد نية الولايات المتحدة التصادمية لترسيخ هيكل صدام نووي مع كوريا الشمالية، مؤكدة أن إرادتها في تطوير القدرات الدفاعية لم تتغير.
وحذرت من أن التهديد النووي الأمريكي المستمر يدفعها لتأمين القدرة الانتقامية الاستراتيجية مبكراً للقضاء على الكيانات المهددة في نطاق مياهها الإقليمية، مشيرة إلى أنها ستتخذ تدابير مضادة تتناسب مع استعراض القوة النووية الأمريكية.
المصدر: يونهاب