وأعلنت الشرطة الفيدرالية الأسترالية في وقت سابق من هذا الشهر أن مواطنا بريطانيا يبلغ من العمر 43 عاما ويقيم في كوينزلاند وجهت إليه ثلاث تهم تتعلق بعرض رموز نازية محظورة، إضافة إلى تهمة استخدام خدمة اتصالات بقصد التهديد أو المضايقة أو التسبب بالإساءة.
وقالت الشرطة الفيدرالية في بيان صدر في الثامن من ديسمبر إن الرجل استخدم منصة التواصل الاجتماعي "إكس" لعرض رمز نازي، وللترويج لأيديولوجيا مؤيدة للنازية تتضمن كراهية محددة للمجتمع اليهودي، والدعوة إلى ممارسة العنف ضده.
وأشارت الشرطة إلى أنه خلال تفتيش منزل في منطقة كابولتشر في الحادي والعشرين من نوفمبر، تم العثور على عدد من الأسلحة، من بينها سيوف تحمل رموز الصليب المعقوف، إلى جانب فؤوس وسكاكين.
وأضاف البيان أن الرجل نشر محتوى ينتهك قوانين الكومنولث في عدة مناسبات بين العاشر من أكتوبر 2025 والخامس من نوفمبر 2025، مشيرا إلى أن منصة "إكس" حظرت الحساب الرئيسي الذي كان يستخدمه، ما دفعه إلى إنشاء حساب ثان باسم مشابه لمواصلة نشر محتوى مسيء وضار وموجه.
وأكد وزير الشؤون الداخلية الأسترالي توني بيرك، اليوم الأربعاء، أنه تم إلغاء تأشيرة الرجل وأن الحكومة تسعى إلى ترحيله من البلاد.
وقال بيرك في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي" إنه أوضح سابقا أنه لا يتسامح مع خطاب الكراهية عندما يتعلق الأمر بإلغاء التأشيرات، مضيفا أن من يأتي إلى أستراليا بتأشيرة يكون ضيفا، ومعظم حاملي التأشيرات ضيوف مرحب بهم، لكن من يأتي لنشر الكراهية فعليه المغادرة.
وأوضح بيرك أن تشريعات جديدة مقترحة بشأن خطاب الكراهية ستوسع صلاحياته لإلغاء التأشيرات في مثل هذه الحالات، مؤكدا أن التحريض على الكراهية يجب أن يكون سببا كافيا لاتخاذ هذا الإجراء.
المصدر: "الغارديان"