والأربعاء أعلنت حركة "إم 23" المسلحة هذه انسحابها من مدينة أوفيرا على ما أفادت به مصادر محلية لوكالة "فرانس برس".
وقالت الحركة، الأربعاء، إنها بدأت سحب قواتها من أوفيرا نزولا عند طلب واشنطن، إلا أن مصادر محلية وأمنية أفادت بأن عناصر تابعين للحركة يرتدون ملابس مدنية، ما زالوا موجودين في المنطقة.
هذا، وتتركز الاشتباكات في التلال والأحياء الواقعة في جنوب وجنوب غرب المنطقة المدنية، وتمتد حتى ضواحي ميناء كالوندو وضفاف بحيرة تنجانيكا، بحسب السكان.
وتبادل ممثلون عن الجيش الكونغولي وحركة "إم 23" الاتهامات بإلقاء قنابل على المنطقة.
وقال مافيكيري ماشيمانغو رئيس إحدى أبرز منظمات المجتمع المدني المحلية في أوفيرا: "يسمع تبادل لإطلاق النار بين حركة أم 23 ووازاليندو (تسمية الميليشيات المحلية الموالية لكينشاسا) في مختلف أنحاء أوفيرا".
وصرح واحد من سكان أوفيرا تم التواصل معه هاتفيا، إن "الأنشطة متوقفة والناس يلازمون منازلهم".
وذكر أحد سكان منطقة مولونغوي الواقعة جنوب غرب مدينة أوفيرا لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: "سقطت قنبلة على قطعة أرض والرصاص يسمع فوق منازلنا".
وبعد الاستيلاء على مدينتي غوما في يناير وبوكافو في فبراير، شنت "أم 23" في مطلع ديسمبر هجوما باتجاه إقليم جنوب كيفو، على الحدود مع بوروندي، فيما أبرمت الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: وكالات