وأكد الوزيران في بيانهما المشترك أن بلادهما تتوقعان احترام سلامتهما الإقليمية المشتركة، وذلك تعليقا على تعيين واشنطن مبعوثا خاصا للجزيرة.
وجاء في بيان الزعيمين كما نقلته هيئة الاذاعة والتلفزيون الدنماركية:"لقد تحدثنا عن هذا بوضوح من قبل. ونكرره الآن مرة أخرى... لا يمكن ضم دول أخرى حتى لو تم تبرير ذلك بالأمن الدولي".
وأضاف البيان: "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، ويجب ألا تستولي الولايات المتحدة عليها... نحن نتوقع احترام سلامتنا الإقليمية المشتركة".
كما كتبت فريدريكسن منشورا عبر منصة "إنستغرام" قالت فيه إن حلفاء الدنمارك يضعونها في موقف حرج منذ سنوات عديدة.
وختمت منشورها مشددة: "يجب ألا يسمح لأحد بتغيير حدود الدول بالقوة: لا سياسيا ولا عسكريا".
أعلن ترامب يوم الاثنين عن تعيين حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندر مبعوثا أمريكيا خاصا إلى غرينلاند. وأكد لاندر لاحقا عزم الولايات المتحدة جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة.
في وقت سابق، أعلن ترامب مرارا أن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة. وشدد على أهميتها الاستراتيجية للأمن الوطني وحماية "العالم الحر"، بما في ذلك من الصين وروسيا.
ورد رئيس وزراء غرينلاند السابق موتي إيجيده بأن الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدا. وفي الوقت نفسه، رفض ترامب تقديم وعد بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند.
المصدر: نوفوستي