وكتبت الصحيفة: "مهما أرادت أوروبا أن تعتقد بخلاف ذلك"، فإن عاملا مهما لحل النزاع في أوكرانيا هو الضمانات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة، حتى إذا كانت تتضمن تنازل كييف عن الأراضي.
وأشارت إلى أن أوروبا لا تستطيع حتى نشر قواتها بدون الدعم اللوجستي الأمريكي وأن موقف روسيا في هذه المسألة سيكون محوريا.
وأضافت: "كل شيء يشير إلى أن القرار النهائي بيد روسيا"، وأنه على خلفية الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا ومفاوضات أوروبا مع أوكرانيا، فإن موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيكون مهما سواء أعجب ذلك أحدا أم لا".
وأكد مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس مؤخرا أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقت على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشابهة للمادة الخامسة لحلف "الناتو".
من جهته، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو وواشنطن توصلتا إلى فهم مفاده أنه يجب على أوكرانيا العودة إلى عدم الانحياز وأن تتخلي عن أي طموحات نووية، وهي الشروط التي اعترفت روسيا بموجبها باستقلال أوكرانيا عام 1991.
المصدر: نوفوستي