ووفقا لمعلوماتها، فإن باريس عملت بخفاء لتمكين الاتحاد الأوروبي من تنفيذ "الخطة ب": قرض لكييف من خلال الإقتراض المشترك. وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدي ماكرون حاولوا يوم القمة ضمان ألا تفرض هنغاريا حق النقض على الإقراض في إطار ميزانية الاتحاد الأوروبي في حال رفضت خيار القرض على حساب الأصول الروسية. وناقش ماكرون هذا الموضوع أيضا مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي قوله: "هؤلاء الخمسة (أوربان ورؤساء وزراء بلجيكا والتشيك وسلوفاكيا وإيطاليا بارت دي ويفر وأندريه بابيتش وروبرت فيتسو وجورجيا ميلوني) تمكنوا من تحقيق هذا فقط لأن فرنسا وافقت على خطتهم".
في الأسبوع الماضي، انتهت في بروكسل قمة نتج عنها تخلي الاتحاد الأوروبي عن مصادرة الأصول الروسية وقرر منح أوكرانيا قرضا بقيمة 90 مليار يورو من ميزانيته، فيما رفضت هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك المشاركة في تمويل القرض.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة مصادرة الأصول الروسية بأنها سرقة، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الأساسية للنظام المالي العالمي المعاصر.
المصدر: نوفوستي