وقال دميترييف ردا على سؤال الصحفيين حول ما إذا تمكن مثيرو الحرب من عرقلة المفاوضات: "لم يتمكنوا، لم يتمكنوا. كل شيء على ما يرام".
ووصل دميترييف إلى ميامي يوم السبت، وتوجه فور وصوله من المطار إلى مفاوضات مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف، وصهر القائد الأمريكي، جاريد كوشنر، والتي عُقدت في نادٍ للغولف. ووصف دميترييف المحادثات بأنها "بناءة".
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن مهمة دميترييف تتمثل في الحصول خلال المفاوضات في الولايات المتحدة على معلومات حول اتصالات واشنطن مع الأوكرانيين والأوروبيين، ثم تقديم تقرير عن نتائجها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف بيسكوف أن القائد الروسي "لم يرسل أي شيء للأمريكيين عبر دميترييف".
وفي بداية ديسمبر، استقبل الرئيس بوتين ويتكوف وكوشنر في الكرملين، حيث ناقشوا جوهر المبادرة السلمية لمدة خمس ساعات تقريبا، لكن لم يتم التوصل إلى حل وسط وقتها.
ولاحقا، صرح الرئيس الروسي أن واشنطن قسّمت النقاط السبع والعشرين من الخطة الأصلية إلى أربع حزم واقترحت مناقشتها بشكل منفصل، مؤكدا أنه تم المرور على كل منها تقريباً، وكانت هناك نقاط لم توافق عليها موسكو.
وسبقت مفاوضات ميامي جولة من المحادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في برلين يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وأفادت تقارير بأن الدول الغربية وافقت نتيجة تلك المحادثات على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو، في حين طالبت واشنطن كييف، حسبما زعم رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، بتقديم تنازلات إقليمية.
المصدر: RT