وبدأت التحقيقات عقب تقارير أفادت بأن مقاطع موسيقية لفرقة تتبع الفكر النازي الجديد المحظور، وأغاني أخرى تدعو إلى الكراهية ومعادية للسامية، تم بثها عبر النظام الصوتي الرسمي للسوق في بلدة أوترندورف الساحلية الصغيرة يوم الجمعة الماضي.
وبعد التحفظ على وحدة تخزين بيانات "يو إس بي"، تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به الذي يقيم في منطقة "شتاده" المجاورة.
ويبحث المحققون الآن فيما إذا كان الرجل يعمل بمفرده أم لدى مزود الخدمة الخارجي الذي تم التعاقد معه لتشغيل الموسيقى في السوق.
من جانبها، أمرت سلطات بلدة أوترندورف بإزالة النظام الصوتي بالكامل بعد الكشف عن هذه الاتهامات علنا.
وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أنه في حين أن حيازة هذه الموسيقى لا يعد عملا غير قانوني، فإن تشغيل هذه المقاطع في الأماكن العامة يظل محظورا بموجب القانون.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارا قدمته روسيا حول مكافحة تمجيد النازية.
وصوتت 119 دولة لصالح الوثيقة، بينما صوتت 51 دولة ضدها من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت.
ويتألف قرار "مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تساهم في تأجيج أشكال العنصرية المعاصرة والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب"، من أكثر من 70 بندا.
وتدين الوثيقة على وجه الخصوص، الحوادث المتعلقة بتمجيد النازية والترويج لها.
وتدعو الوثيقة الدول إلى القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وتوصي باتخاذ تدابير لمنع تحريف تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية.
المصدر: RT + د ب أ