مباشر

الفلبين تنفي تدريب مطلقي النار في بوندي

تابعوا RT على
نفت الفلبين أن تكون أراضيها تستخدم لتدريب "إرهابيين" بعد يوم على الكشف عن أن منفذي هجوم شاطئ بوندي في سيدني قضيا شهر نوفمبر على جزيرة جنوبية حيث تنشط جماعات إرهابية.

وأوضحت كلير كاسترو، وكيلة مكتب الاتصالات الرئاسية خلال قراءة بيان صادر عن مجلس الأمن القومي، أنه "لا يوجد حاليا أي تقرير موثق أو تأكيد بأن الأفراد المتورطين في حادثة شاطئ بوندي تلقوا أي شكل من أشكال التدريب في الفلبين".

وأضافت: "لم يقدم أي دليل يدعم الادعاءات التي تزعم استخدام البلاد كمركز لتدريب الإرهابيين".

وذكرت أن جماعات تنظيم "داعش"حاولت في عام 2017 السيطرة على مدينة مراوي في مينداناو، ما أدى إلى معركة استمرت خمسة أشهر مع القوات الفلبينية أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، وتشريد عشرات الآلاف من السكان، وتدمير جزء كبير من المدينة الواقعة في المرتفعات.

وأضافت كاسترو أن قدرة الجماعات المرتبطة بالتنظيم في الفلبين انخفضت بشكل كبير منذ حصار عام 2017، حيث تعمل هذه الجماعات حاليا بشكل محدود ومجزأ على جزيرة جنوب الفلبين، وأن أعمال العنف في المنطقة تنجم في الغالب عن نزاعات تاريخية وصراعات عائلية محلية أكثر من كونها نتيجة لقدرات الجماعات الإرهابية نفسها.

وأشارت كاسترو إلى أن الرئيس فرديناند ماركوس جونيور "يرفض بشدة البيان الشامل والتوصيف المضلل للفلبين كمركز تدريب لتنظيم داعش"، وأكدت أنه أصدر تعليماته للقوات الأمنية بالبقاء في حالة يقظة والتنسيق مع نظرائهم الدوليين لمنع أي أنشطة إرهابية.

وفي سياق متصل، قالت رئيسة شرطة منطقة دافاو، المقدم كاثرين ديلا ري، في مقابلة هاتفية، إن السلطات تحقق في أنشطة مطلقي النار أثناء زيارتهم للمنطقة في نوفمبر الماضي، فيما أكدت الحكومة الفلبينية يوم الثلاثاء أن زيارة المسلحين لم تثير أي إنذارات في ذلك الوقت.

المصدر: "بلومبيرغ"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا