وقال المسؤول الأمريكي في مقابلة أجرتها معه وكالة "بلومبرغ": "استراتيجية الأمن القومي للرئيس لم تكن إهانة، بل كانت مجرد تشخيص".
وأشار هيلبرغ إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن قد أوردت بعبارات واضحة وبسيطة بأن "أوروبا تمر بلحظة فاصلة".
وكان البيت الأبيض قد نشر في 5 ديسمبر الجاري استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، التي تطالب أوروبا بتحمّل مسؤولية دفاعها الخاص. وتؤكد الاستراتيجية الجديدة على مشكلة التنظيم المفرط، والهجرة الجماعية، وتقييد حرية التعبير في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الاستراتيجية الجديدة إلى وجود خلافات في الرؤى بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وتظهر هذه الخلافات بحسب الوثيقة، "توقعات غير واقعية" إزاء النزاع في أوكرانيا.
كما تدعي الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي يعلق آماله على استمرار القتال، بل ويتجاوز المبادئ الأساسية للديمقراطية في مسعى لقمع المعارضة، وأكدت الاستراتيجية أن واشنطن عاقدة العزم على مواجهة هذا النهج.
ودعت الولايات المتحدة في استراتيجيتها الجديدة الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها بنفسها.
ومن بين أمور أخرى، تمت إزالة الإشارة إلى روسيا من الوثيقة التي تحدد أسس السياسة الخارجية الأمريكية، كتهديد مباشر للولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعيد الاستراتيجية النظر في نهج واشنطن تجاه بعض القضايا الرئيسية في العلاقات الدولية.
المصدر: وكالة "بلومبرغ"