ونقلت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" عن سالفيني قوله: "أنا ألاحظ هنا أنه بعد نحو أربع سنوات من الحرب، و19 حزمة عقوبات، تهاوت الاقتصادات الغربية، وارتفعت فواتير الكهرباء بشكل صارخ على الأسر الإيطالية".
كما دعا سالفيني إلى الحذر في ظل التصعيد العسكري المتصاعد في أوروبا بذريعة التهديد المزعوم من موسكو، وقال: "فإذا لم ينجح هتلر ولا نابليون في احتلال موسكو عبر الحملات العسكرية، فمن غير المرجح أن تنجح في ذلك كايا كالاس (رئيسة الدبلوماسية الأوروبية)، وماكرون (رئيس فرنسا)، وستارمر (رئيس وزراء بريطانيا)، وميرتس (مستشار ألمانيا)".
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العقوبات المفروضة على أفراد وكيانات روسية بلغت 28,595 عقوبة — أي أكثر بمرات من مجموع العقوبات المفروضة على جميع الدول الأخرى مجتمعة.
وأكد أن هذه الإجراءات تشكل أداة ضغط استراتيجي منهجي على موسكو، لافتا إلى أنه حتى في حال تخفيفها، فإن الخصوم سيبحثون عن وسائل أخرى لعرقلة روسيا.
من جهة أخرة، أكدت موسكو مرارا على قدرة البلاد على الصمود أمام الضغوط العقوباتية التي فرضتها الدول غير الصديقة وواصلت تصعيدها لسنوات. كما ترتفع، داخل الدول الغربية، أصوات متزايدة تشكك في فاعلية هذه الإجراءات والجدوى منها.
المصدر: "كوريري ديلا سيرا"