ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى الوكالة، سيتم تنفيذ هذه الخطوات جزئيا في إطار مرحلة جديدة من الجهود الأمريكية لممارسة الضغط على فنزويلا.
وقالت الوكالة، نقلا عن 3 أشخاص مطلعين على خطط الإدارة: "إنه من المرجح أن تقوم الولايات المتحدة في إطار هذه الحملة، باعتراض المزيد من سفن نقل النفط الخام الخاضعة للعقوبات والاستلاء عليها قبالة سواحل فنزويلا".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، عن احتجاز ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا. وكما أوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا، تشتبه السلطات الأمريكية في أن الناقلة المحتجزة شاركت في نقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران.
وتم تنفيذ العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الحرب.
واتهم وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفا الحادث بأنه "عمل تخريبي وعدواني غير قانوني"، وأعلن نيته اللجوء إلى السلطات الدولية.
وتبرر الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات. ففي شهري سبتمبر وأكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة عدة مرات لتدمير قوارب يُزعم أنها كانت تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وأفادت شبكة NBC التلفزيونية في أواخر سبتمبر، بأن الجيش الأمريكي يدرس خيارات العمل لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا. وفي الثالث من نوفمبر، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة باتت معدودة.
المصدر: نوفوستي