وأضافت غابارد في مقابلة مع قناة Fox News التلفزيونية: "وصل أكثر من مئة ألف شخص إلى بلادنا بسبب الانسحاب الكارثي للقوات الأمريكية من أفغانستان. ولم تخضع الغالبية العظمى منهم للفحص اللازم. من المؤكد أنهم لم يخضعوا للتدقيق وفقا للمعايير التي نطلبها في ظل هذه الإدارة للسماح للناس بدخول بلادنا. ونعلم أن من بين هذا العدد، هناك ما لا يقل عن ألفي شخص على صلة بالإرهابيين أو هم أنفسهم إرهابيون معروفون أو مشتبه بهم".
في وقت سابق أفادت السلطات الأمريكية بأنه تم اعتقال مواطن أفغاني قبيل الهجوم على قوات الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض بعد أن هدد بتنفيذ انفجار في فورت وورث بولاية تكساس.
وفي السادس والعشرين من نوفمبر الماضي، أطلق مواطن أفغاني آخر النار على قوات الحرس الوطني التي كانت تؤدي واجبها على بعد بضع مئات من الأمتار من البيت الأبيض. وأسفر الحادث عن إصابة شخصين بما في ذلك سارة بيكستروم، وهي من مجندات الحرس الوطني ( 20 عاما) التي توفيت لاحقا.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحادث بأنه عمل إرهابي. ويجري التحقيق في الحادث باعتباره هجوما على ضابط إنفاذ قانون اتحادي، وتتضمن التهم الموجهة ضد الأفغاني الذي تم اعتقاله بعد ذلك، اتهامات بالإرهاب. وسيطالب مكتب المدعي العام بإنزال عقوبة الإعدام بالجاني.
المصدر: نوفوستي