وقالت غانيون في مقابلة مع البوابة الإخبارية الأفغانية Tolo news إن البعثة تماشيا مع التفويض الممنوح لـ UNAMA من مجلس الأمن الدولي، تعمل كحلقة وصل بين المجتمع الدولي والسلطات الحالية في أفغانستان. وأضافت أن "تفويض المنظمة ينص، من بين أمور أخرى، على تسليط الضوء على وضع الشعب الأفغاني بما في ذلك النساء والفتيات وهو ما يمثل "جزءا أساسيا من واجبات البعثة".
ونقلت Tolo news عن غانيون قولها: "نحن نعمل على ضمان احترام حقوق الإنسان في أفغانستان وعلى تحسين وضع النساء والفتيات وضمان حصول جميع المحتاجين على المساعدات الإنسانية. وتتعاون المنظمات الدولية وUNAMA في هذا الشأن. بشكل عام، نحن نعمل داخل أفغانستان مع مختلف المجتمعات للمساعدة في تحسين ظروف الحياة للأسر والمجتمع والبلد ككل."
وجاءت تصريحات غانيون بعد أن ذكر المتحدث باسم القائد الأعلى لأفغانستان ذبيح الله مجاهد سابقا أن UNAMA فشلت في توفير تمثيل سياسي فعال لأفغانستان في العالم.
تم إنشاء بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA) في عام 2002 بقرار من مجلس الأمن الدولي بناء على طلب حكومة أفغانستان. وقد تم تمديد تفويضها الحالي حتى 17 مارس 2026.
المصدر: نوفوستي