وتتضمن الصفقة بيع 200 صاروخ جو–جو متوسط المدى من طراز AIM-120C-8، إضافة إلى معدات مرافقة، بقيمة إجمالية تبلغ 730 مليون دولار.
وجاء في بيان الوكالة أن كوبنهاغن قدمت مسبقا طلبا رسميا للحصول على الصواريخ، موضحة أن الصفقة تأتي في إطار برامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS). ومن المتوقع أن تكون شركة RTX Corporation (رايثيون سابقا) المقاول الرئيسي لتنفيذ العقد.
وبحسب الوثيقة الأمريكية، ترى واشنطن أن "البيع المقترح يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال دعم أمن دولة حليفة في إطار حلف شمال الأطلسي". كما يؤكد الجانب الأمريكي أن تزويد الدنمارك بهذه الصواريخ سيعزز من مستوى "التشغيل البيني" بين القوات الجوية للدنمارك ونظيراتها في الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الناتو.
وقد أخطرت الإدارة الأمريكية الكونغرس رسميا بالموافقة على الصفقة، الذي يمتلك بموجب القانون مهلة 30 يوما لدراسة الاتفاق والنظر في إمكانية رفضه، وهي خطوة تصفها وسائل الإعلام الأمريكية بأنها "إجرائية" في معظم الحالات.
وتأتي هذه الصفقة في سياق توسع ملحوظ لقدرات الدفاع الجوي والصاروخي للدنمارك. فقد أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي مؤخرا أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت كذلك على بيع نظام القيادة والسيطرة القتالي المتكامل (IBCS) مع حزمة لوجستية واسعة، بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار.
ويشير مراقبون عسكريون إلى أن هذه العقود المتتالية تعد جزءا من إجراءات توسيع البنية الدفاعية للناتو في شمال أوروبا.
المصدر: تاس