وأشارت زاخاروفا إلى الوضع الصعب للقوات الأوكرانية والهجرة الجماعية للرجال وفرارهم من الجيش وأوكرانيا، وقالت: "ذلك لأن الجميع فهموا من أجل من يجب أن يقدموا حياتهم. ليس من أجل أي وطن أو من أجل أوكرانيا أو الشعب الأوكراني. من أجل أكياس وحقائب، من أجل أكياس النقود التي يتم توزيعها في مقر الرئاسة الأوكرانية بعد استلام دفعات جديدة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى".
وذكرت أنه تظهر مرة أخرى في أوكرانيا قضية التجنيد العشوائي للنساء وخفض سن التجنيد.
وتابعت: "أنتم أنفسكم تدخلون أنفسكم تخوضون هذه المغامرة التي تجذبكم إلى مواجهة وحشية جديدة. أنتم أنفسكم قدمتم أراضيكم لتجارب "الناتو" أنتم دمرتم دولة أوكرانيا".
وأشارت إلى أن الشباب الأوكرانيين يختارون بشكل متزايد مغادرة البلاد، وقالت: "اعترف عضو البرلمان الأوكراني رومان كوستينكو في 28 نوفمبر بأن 121 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما غادروا البلاد خلال الخريف".
وشددت على أن شخصية ممثل أوكرانيا في مفاوضات التسوية مع روسيا ليست مهمة بقدر أهمية وجود حوار موضوعي قادر على إزالة الأسباب الجذرية للأزمة.
وردا على سؤال صحفي حول كيفية انعكاس شخصية أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف الذي يرأس الوفد الأوكراني في مفاوضات التسوية على عملية التفاوض، قالت: "إلى أي درجة يكون عميرف مستعدا لهذا في وضعه الجديد؟ يبدو لي أن الوقت والنتائج المحددة ستظهر".
المصدر: تاس