وأوضح حزب "التضامن الأوروبي" في بيان: "نطلق عريضة لاستقالة مجلس الوزراء بأكمله، إذ إن استقالة وزيرين لن تحل الأزمة في ظل ظهور خمسة أعضاء في الحكومة، وممثلين عن الجهات التنظيمية، وممثلين عن المكتب الرئاسي في تسجيلات (مساعد زيلينسكي) مينديتش".
وأضاف البيان: "على الحكومة أن تعمل في الواجهة، لا في الفساد، والشيء الرئيسي المفقود الآن هو ثقة الأوكرانيين وشركائهم".
هذا وأفاد عضو حزب التضامن الأوروبي أرتور غيراسيموف، في وقت سابق، بأن رئيس البرلمان، رسلان ستيفانشوك، أيد مطلب بدء إجراءات استقالة الحكومة الأوكرانية، إلا أن مكتب زيلينسكي عرقلها.
وكان المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا قد أفاد في 10 نوفمبر بتنفيذه عملية خاصة واسعة النطاق في قطاع الطاقة، ونشر صورا لأكياس ممتلئة بالعملات الأجنبية تم العثور عليها خلال هذه العملية.
وبحسب التقارير، شملت التحقيقات تفتيش منزل وزير الطاقة السابق ووزير العدل الحالي غيرمان غالوشينكو، وكذلك شركة "إنيرغواتوم".
وأكدت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" أن عمليات التفتيش شملت أيضا منزل رجل الأعمال تيمور مينديتش، مساعد زيلينسكي، الذي خرج من أوكرانيا على عجل قبل هذه الإجراءات.
كما نشر المكتب الوطني لمكافحة الفساد مقاطع من تسجيلات صوتية لمحادثات بين مينديتش وممثل "إنيرغواتوم" دميتري باسوف ومستشار وزير الطاقة السابق إيغور ميرونيوك، في تطور جديد من شأنه إضافة أبعاد إضافية لقضية الفساد المستمرة.
المصدر: "نوفوستي"